خواطر قيسية
خواطر قيسية 6
زرعت فى قلبى شوقا إليكِ، فحصدته فى نهاية عمرى هجرا وخيانة .
* * *
كتبت قصائدا على رمل الصحراء، فعبرها جملك مستظلا بحروفها ونقاطها إلى خيمة ابن ورد.
* * *
ليس كل الصحراء رمال جرداء، فأنا كنت المحكِ دائما تلعبين فى خضرتها التى زرعتها قصائدى.
* * *
ليل الصحراء قاتم بدون ضحكتك، فلماذا لا تنيرين إلا خيمة ابن ورد.
* * *
اخرستهم الحقيقة حين نطقت بها .. (ليلى بجانبى .. كل شئ إذن حضر)*
* * *
قالوا .. جن قيس
قلت لم اجن ، ولكنى زرعت فى عقلى صورة لليلى فنمت أحراش أتوه فيها.
* * *
أناديه فى حلمى.. هل أتيت ليلى اليوم أم تركتها على الرمال تتلوى لتقرصنى فى أحلامى ؟.
* * *
هى تأتينى دائما فى حلمى حية تتلوى شبقا تحت ابن ورد.
* * *
ذهبت ليلى إلى ابن ورد، وذهبت أنا إلى الجنون.. فكيف نلتقى وبيننا هذه الصحراء والناقة؟!
* * *
الخيمة نقطة ضوء تدل إليك فى تيه الصحراء، لكن السراب فى صحراء القلب أقرب للحقيقة من خيالى.
* * *
هل قال ابن ورد يوما شعرا فى عينيكِ؟ .. هل تغزل حتى شاع فى الحى جنونه؟.. فلماذا دائما يختار الانسان المجهول؟!.
* * *
لا تدعِ الكذب.. أنت تعرفين منذ البداية الطريق، لكنك كامرأة - تركب الهودج - تركت الناقة تحدد المصير.
* * *
حكوا لى أنكِ طلبت من الرشيد أن يأخذ عينى كى يراكِ
ليته يبادلنى.. لعلى اكتشف بعيونه خط الخيانة الممتد إلى خيمة ابن ورد.
* * *
فى ليل الصحراء تصرخ ليلى نشوى، وأصرخ أنا عشقا.. تسعد وأشقى.. فلماذا يختلف جزاء الله على نفس الفعل؟!!
* * *
كتبت قصائدا على رمل الصحراء، فعبرها جملك مستظلا بحروفها ونقاطها إلى خيمة ابن ورد.
* * *
ليس كل الصحراء رمال جرداء، فأنا كنت المحكِ دائما تلعبين فى خضرتها التى زرعتها قصائدى.
* * *
ليل الصحراء قاتم بدون ضحكتك، فلماذا لا تنيرين إلا خيمة ابن ورد.
* * *
اخرستهم الحقيقة حين نطقت بها .. (ليلى بجانبى .. كل شئ إذن حضر)*
* * *
قالوا .. جن قيس
قلت لم اجن ، ولكنى زرعت فى عقلى صورة لليلى فنمت أحراش أتوه فيها.
* * *
أناديه فى حلمى.. هل أتيت ليلى اليوم أم تركتها على الرمال تتلوى لتقرصنى فى أحلامى ؟.
* * *
هى تأتينى دائما فى حلمى حية تتلوى شبقا تحت ابن ورد.
* * *
ذهبت ليلى إلى ابن ورد، وذهبت أنا إلى الجنون.. فكيف نلتقى وبيننا هذه الصحراء والناقة؟!
* * *
الخيمة نقطة ضوء تدل إليك فى تيه الصحراء، لكن السراب فى صحراء القلب أقرب للحقيقة من خيالى.
* * *
هل قال ابن ورد يوما شعرا فى عينيكِ؟ .. هل تغزل حتى شاع فى الحى جنونه؟.. فلماذا دائما يختار الانسان المجهول؟!.
* * *
لا تدعِ الكذب.. أنت تعرفين منذ البداية الطريق، لكنك كامرأة - تركب الهودج - تركت الناقة تحدد المصير.
* * *
حكوا لى أنكِ طلبت من الرشيد أن يأخذ عينى كى يراكِ
ليته يبادلنى.. لعلى اكتشف بعيونه خط الخيانة الممتد إلى خيمة ابن ورد.
* * *
فى ليل الصحراء تصرخ ليلى نشوى، وأصرخ أنا عشقا.. تسعد وأشقى.. فلماذا يختلف جزاء الله على نفس الفعل؟!!
خواطر قيسية 5
أنا شاعر، قصائدى هى اسمى، وموطنها هو قلبى، لكنى أحمل غربتى وغربتها فيه منذ فقدتك.
* * *
ما تقرئينه الآن هو محاولة لأعادة رسمك على الورق بعد أن ضاعت صورتك التى رسمتها – بشعرى- على الرمال بين خطوات ناقة ابن ورد.
* * *
حفرت على الورق اسمك فخلدتك، وحفرتِ بخنجرك قلبى ففنيت.
* * *
"غرتِ ليلى من المها".. فهل أوصلتك غيرتك إلى قتلى بخنجر ابن ورد؟!.
* * *
ليس كل الشعر مدادا على ورق، فأنا أكتبه بالدم على رمال الصحراء.
* * *
لا تكفى كل حقائب العالم لأحشو فيها ألام قلبى، لكى تشاركنى رحلة غيابك.
* * *
كان الحب يطاردنى فى الحلم، ولم يستطع قتلى إلا فى عالم الواقع على أرض خيمتك وبين احضان بن ورد.
* * *
حاولت أن اثبت لك حبى، فنفيت ذاتى.
* * *
توسط لى الغريب فقبل عمى، ورفض قلبك الأعمى.
* * *
يحتفظ التاريخ دائما بصور للعاشقين، فلماذا لم يحفظ التاريخ من قصتنا إلا صورة الليل والبيداء.
* * *
لم أنقذك حين أخذك ابن ورد بالسيف لأنك كنت قد دسست خنجرك فى قلبى قبل الذهاب.
* * *
قالت لها القبيلة... اشتريه
فقالت .. لماذا .. وهو عبدى بالفعل ؟!!.
* * *
حفظت القبيلة اسمى وباركت عرس ابن ورد.
تفاخرت القبيلة بشعرى وساقت ليلى إليه.
بكت القبيلة جنونى وابتهجت بالشارة الحمراء.
* * *
فقط أحبك رغم أنك تشعريننى أننى الأعمى الوحيد وسط المبصرين.
خواطر قيسية 4
لا تحدثينى عن الثمن ، فأنت لم تشترى لكى تبيعى .
* * *
قلبى مثل الطير الذبيح ، مثل طفل بلا أم ، مثل يوم بلا شمس ، منذ غادرته وسكنت خيمة ابن ورد
* * *
خرجت للصحراء أشكو ، فقالت رمال الصحراء .. اقرأنى فأنا قصة حياتك المكررة.
* * *
نظارتى السوداء لم تعد فى استطاعتها حجب سواد قلبى عن الدنيا
* * *
ليس ابن ورد هو الأول ، لكنه هو خيالى السقيم
* * *
الصحراء مظلمة مثل قلبى، لكن شرر اللقاء بينك وبين ابن ورد ينير سماء الخيال ويحرقنى
* * *
ليس عدلا أن أكره ابن ورد .. أعرف ، ولكن هل يدرك الطائر أن عدوه ليس السكين
* * *
خلقتى من ضلع أعوج ، وخلقت بلا ضلع، فلا أنت استقمتى ، ولا أنا اكتملت .
خواطر قيسية 3
أنا قيس، فهل تستطيعين أن تواجهي القبيلة يا ليلى باسمك.
* * *
"لعلى أجد على النار هدى".. فلماذا تشعلين فى قلبى نارا للشك.
* * *
لماذا كلما دعوتك فى حلمى إلى خيمتى استعذتِ منى بشيطان الحلال.
* * *
ملعون ابن ورد مثل إبليس، أغوى آدم بالشجرة، لكنه أكل ليلى قبلى.
* * *
حبيبتى تخوننى حتى فى حلمى.
* * *
حلمى صار كابوسا، صورة مكررة لابن ورد يقطف وردة، فيخرج دمى ويسيل وأجن.
* * *
لم يخلق الله لى أعداء قبل ابن ورد.
* * *
عرى سرى، كشف عن جواهره المكنونة، استدفأ بنار جوانحه المشتعلة، ثم قام ليغتسل ويتطهر.. ملعون ابن ورد.
* * *
لم أفارقك لحظة فى حلمى، ولم يفارقك ابن ورد لحظة فى الحقيقة.. فمن الرابح؟ ولمن الجنون؟
* * *
أنا العاشق وأنت المعشوق، فكيف لا نستطيع "التعشق".
* * *
رمل الصحراء تشرب دمعى، أما دمى الذى أرقتيه فى خيمة ابن ورد فمازال يرفضه رملك.
* * *
خرجت من حلمى على حقيقة واحدة، هى ابن ورد.
خواطر قيسية 2
القت بى الأيام بين يديها.. ملعونة هى الأيام، لم تصن لى سرا.
* * *
لم تكن تلك خدعتها الأولى، فقد زرعت من قبل فى خضرة قلبى حبات رملها وسقته ملح عيونى.
* * *
عين حبيبتى تهوى الدموع، لكن من قلبى.
* * *
خرجت اليوم من حزنى على ضحكاتها، حين انكسرت نفسى أمامها، وانكشفت.
* * *
قلبى الممزق بين يديك، مجرد ورقة فى نتيجتك.
* * *
تعجب البائع من إصرارها على البيع، رغم جودة البضاعة وبخس الثمن.
* * *
من غشنا فليس منا، فكيف تدعين دائما أنك القلب.
خواطر قيسية 1
الظلام حالك، فهل تدركينى بنور عينيك حتى أهتدى بهما، أم تتركينى -كعادتك دائما- أضل الطريق.
* * *
خرج من رحم الحقيقة الآن فقط فكيف كان سبوعا بلون الدم وطعمه.
* * *
فلنؤجل الحديث الآن فهى - المتسترة بظلام الليل - تستعد للذبح.
* * *
فقط عندما رفع المؤذن صوت الآذان انكشف وجه الخيانة النائم بجانبه وانكسر الحلم والحالم.
* * *
دفعها بيده وهى نائمة بجانبه، فقط ليتأكد أنه الآن وحيدا.
* * *
هيا إلى البئر لعله يستطيع أن يغسل وزرك أو نغرق فيه براءتى.
* * *
عندما خرج من خيمته هذا الصباح، انذهل الكون فالخنجر المرشوق بظهره يقطر دما.
* * *
لا شئ للأبد - كاذبة - الكل إلى فساد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق