الأربعاء، 24 يوليو 2013

خواطر قيسية


خواطر قيسية 3

أنا قيس، فهل تستطيعين أن تواجهي القبيلة يا ليلى باسمك.
 ***
"لعلى أجد على النار هدى".. فلماذا تشعلين فى قلبى نارا للشك.
***
لماذا كلما دعوتك فى حلمى إلى خيمتى استعذتِ منى بشيطان الحلال.
***
ملعون بن ورد مثل إبليس، أغوى آدم بالشجرة، لكنه أكل ليلى قبلى.
***
حبيبتى تخوننى حتى فى حلمى.
***
حلمى صار كابوسا، صورة مكررة لابن ورد يقطف وردة، فيخرج دمى ويسيل وأجن.
***
لم يخلق الله لى أعداء قبل بن ورد.
***
عرى سرى، كشف عن جواهره المكنونة، استدفأ بنار جوانحه المشتعلة، ثم قام ليغتسل ويتطهر.. ملعون بن ورد.
***
لم أفارقك لحظة فى حلمى، ولم يفارقك بن ورد لحظة فى الحقيقة..  فمن الرابح؟ ولمن الجنون؟
***
أنا العاشق وأنت المعشوق، فكيف لا نستطيع "التعشق".
***
رمل الصحراء تشرب دمعى، أما دمى الذى أرقتيه فى خيمة بن ورد فمازال يرفضه رملك.
***
خرجت من حلمى على حقيقة واحدة، هى بن ورد.



 
خواطر قيسية 2

القت بى  الأيام بين يديها.. ملعونة هى الأيام، لم تصن لى سرا.
***
لم تكن تلك خدعتها الأولى، فقد زرعت من قبل فى خضرة قلبى حبات رملها وسقته ملح عيونى.
***
عين حبيبتى تهوى الدموع، لكن من قلبى.
***
خرجت اليوم من حزنى على ضحكاتها، حين انكسرت نفسى أمامها، وانكشفت.
***
قلبى الممزق بين يديك، مجرد ورقة فى نتيجتك.
***
تعجب البائع من إصرارها على البيع، رغم جودة البضاعة وبخس الثمن.
***
من غشنا فليس منا، فكيف تدعين دائما أنك القلب.



خواطر قيسية

 الظلام حالك، فهل تدركينى بنور عينيك حتى أهتدى بهما، أم تتركينى -كعادتك دائما- أضل الطريق.
* * *
خرج من رحم الحقيقة الآن فقط فكيف كان سبوعا بلون الدم وطعمه.
* * *
فلنؤجل الحديث الآن فهى - المتسترة بظلام الليل - تستعد للذبح.
* * *
فقط عندما رفع المؤذن صوت الآذان انكشف وجه الخيانة النائم بجانبه وانكسر الحلم والحالم.
* * *
دفعها بيده وهى نائمة بجانبه، فقط ليتأكد أنه الآن وحيدا.
* * *
هيا إلى البئر لعله يستطيع أن يغسل وزرك أو نغرق فيه براءتى.
 * *  *
عندما خرج من خيمته هذا الصباح، انذهل الكون فالخنجر المرشوق بظهره يقطر دما.
* * *
لا شئ للأبد - كاذبة - الكل إلى فساد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق